شفت أمس فديو مرره عصبني ونرفزني لمقدمة على احد القنوات.. تحاور يوتوبر وتقول له من انت وإيش شهادتك؟
أنا استغرب من نوعية اللقاءات هذي خصوصاً التلفزيونية مع الأشخاص الي ظهروا “إشتهروا” في مواقع التواصل😕
يعني لابد ما يكون فيه إستهزاء او تقليل من قيمة الضيف عشان اثبت وجهة نظري ولا عشان ازيد من نسبة المشاهدات!!
بدل ما أسأل الضيف عن بداياته.. وإيش العوائق الي واجهته وكيف نجح في بيئة ما تدعم هذا النوع من المجالات.. وكيف حقق ووصل لملايين المتابعين وكيف أستفاد من اليوتيوب ليخدم أهله وعائلته ونفسه وأهداف المستقبليه ورؤيته وإيش الشيئ الي يبي يوصل له كيف اتعلم منه وأعلم الأشخاص المهتمين ليوصلون للشيئ الي وصل له (حتى لو كان ربح مادي)
يعني حتى لو كان كوميدي ونجح في مجاله.. احاوره وأستفيد منه وأخليه إلهام لي ولغيري.. ما أجلس أكسر فيه وأسوي نفسي أحسن منه عشان انا تعبت ودرست وحصلت شهادة مفروض كل الناس تحترمني عشان شهادتي الي اخذتها من جزر القمر… إيش دخل الشهادة أصلاً في الحوار
هذا الشخص نجح بدون شهاده مفروض اشجعه واوقف معه… مفروض احطه كمثال لكل شخص ما قدر يحصل شهادة وكل شخص أختار يتبع قلبه ويسعى لطريق مختلف ويتابع حلمه في المجال الي هو يحبه
أكثر شخص أثر في حياتي والله العظيم حتى شهادة ثانوي ما عنده والآن مليونير ناجح وبكل المجالات مو بس في البزنس،، إنسان صادق،، لطيف،،يحب يساعد الناس ويسافر كل سنة ليبني بيت ولا مدرسه في أفريقيا رائع بكل ما للكلمة من معنى
ومش حابه اتكلم عن ستيف جوبز اللي لولاه بعد الله ماامتلكنا الأبل.. ولا مارك اللي لولاه ما شفنا انفلونسر واحد.. ولا إيفان ويليام الا لولاه ماشفنا فلسفه أصحاب الشهادات على تويتر
ولا ريتشارد برانسون ولا بيل قيتس ولا مات مولينويق (مؤسس WordPress)
ع العموم والشي المثير للسخرية انه لولا وسائل التواصل الي أسسها أشخاص” بدون شهادات” ماوصلت المقدمه للشاشه ومااحد عرفها…!!
يعني استغرب ان فيه ناس عايشين في هذا الزمن وبطريقة تفكير مفروض ماتكون موجودة في عصرنا الحالي
