Rate this post

توماس روك مليونير كندي ,كاتب ومؤلف ,فائز ب 6 جوائز من الشركة العالمية للإستثمار في العقارات RA/MAX يحكي قصة حياته وإيش الشيئ الي كان له دور في تغيير حياته!!

عاش روبرت في مزرعة صغيرة قريبة من مونتريال كندا ,وكان والدة قاسي جداً معه ,لما وصل عمره لثمان سنوات والده منعه من أنه يأكل وجبة الفطور حتى يخلص كل أعماله في المزرعة قبل شروق الشمس وكان يطلع ويخلصها

يقول روبرت كنت أحاول في والدي انه يروح معي لأني كنت أخاف من الفئران الي تطلع لي إذا طلعت وفتحت باب الزريبة وكان يعصب عليه ويقول إطلع وخلص شغلك ومافيه أكل لين تنهيه ..المشكله مو هنا المشكلة إن هذا الأب ماكان يظهر أي تعاطف او رحمة او حنان لإبنه، ،فممكن يكون الأب قاسي وحنون بنفس الوقت ولكن إنه يكون قاسي وبدون أي مشاعر بالألفه او بالعطف او بالرحمة والحب ويحس بهذا الشيء الطفل هنا قلبه رح يتكسر ويحس أنه شخص ماله أهميه وأنه الشخص الي مفروض يحبه اكثر شيء ما يحبه 💔

كان دايم يهزأه ويطلب منه يشتغل زيادة وزيادة وزيادة ماكان فيه أي شيء ممكن يرضيه ولو يشتغل عشرين ساعه ماكان يشوف هذا الشي او يبين تقديره لهذا الإبن الي حياته من الطفوله شقى وكرف وتعب ومحاولة لا تنتهي ليرضي أب مايعجبه شيئ

كأن هذا الشيئ هو شغله الشاغل أنه يبهر والدة ويشتغل أكثر وأكثر

تعلم روبرت الشدة والحياة الصعبة من البداية ,,وكانت الحوارات بينه وبين والده معدومة , يعني تخيل لما عمرك 8 سنوات و تملك أب يصحيك للشغل قبل تطلع الشمس وتطلع وأنت ميت خوف وإذا قصرت في شغلك يمنعك من الأكل وكان كل كلامه معك سب ومستحيل يمدحك ولا تحس إنه يحبك..

كان كل الكلام والحوارات الي بينهم خاصة بفتره الشغل… عطني الشيء الفلاني ورجع الشيء الفلاني..

هذي كانت طفولته لين وصل عمرة 14 سنة في هذي الفترة وعده والده بقدرة قادر إنه يلعب معه وأنبسط كثير وكان فرحان مره ويوم دخل لغرفة والدة لقاه معصب وعطاه نظره طيرت عقله وقال له

“عندك فكرة قد إيش لازم تتعب عشان تحصل فلوس ,ولا عشان أوفر لكم أكل على الطاولة , تتوقع السقف الي على راسك إمبنى بنفسه ,الحين إطلع برا لأشوفك مره ثانيه”

كان والدة ما يروح معه للمباريات الي يشارك فيها بالمدرسه كانو كلهم أبائهم او أمهم أو أحد أهلهم يحضرون إلا هو كان يحاول يفوز ويسجل أهداف ويخبر والده على أساس يتحمس ويشوفها معه ولكن الأب يفضل يجلس بسيارته وما ينزل وهذا الشيئ كان يقطع قلبه لأنه يقارن نفسه مع أصدقائه ويحس بالفرق

لما وصل عمره 14 إشترى له سكوتر بنفسه , يوم وصل عمره 16 إشترى له سيارة بنفسه وبفلوسه الخاصه وبعرق جبينه

لما وصل عمره 17 وحط رجلة وقال لنفسه

بقدر أحصل دخل أكثر بكثير من عيشتي هنا ,في ذاك الوقت إشتغل في كل شيئ يمسح نوافذ ,يقص العشب ,ينظف مواعين ,يسوق تاكسي كل شيئ لأنه تعلم القساوة من نعومة أظافره فكان هو الشيئ الوحيد الي يعرفه

وبعد عدة سنوات صار عندة تقريباً مليون دولار ومتزوج ومرتاح مادياً وعندة طفل تواصلت معه عمته زوجة والده وقالت له إلحق والدك مريض بمرض خطير وماعنده وقت طويل ليعيش وسمع هذا الخبر روبرت وحجز أقرب تذكره عودة وقابل والده الي ضعف مره من المرض

ساعد والده بكل شيئ إحتاجه إهتم بالبيت وسدد عنه ديون وضرائب متأخرة ومابقى له شيئ بالبنك ليصرف على إبنه

المهم دخل وقال لوالدة يا والدي أنت فخور فيني …

قال والده …

مافيه شيئ يطري على بالي يخليني أحس بأني مفتخر فيك “

كانت هذي هي اللحظه الي قسمت ظهر البعير 💔

تأثر مرره وبكى وبكى وإكتأب… يعني يقول انا سويت ونجحت وحصلت على كل شيء ليش والدي يشوفني فاشل 💔💔

في هذي الفتره خسر كل شيء فلوسه وزواجه ومابقى له شيء وصل لأقصى وأصعب مكان حس بأنه بحفرة مالها قرار

أنطرد من شقته وقرر يرجع يعيش مع والدته وهو بعمر الثلاثين

يقول عمري ثلاثين سنه وقضيت عشلاين سنه من عمري أشتغل 16ساعة يومياً والحين ما أملك ولا فلس

يقول في هذي الفترة لما يعتقد الإنسان بأنه خسر شيئ ومافيه أي ثاني ممكن يخسرة هنا يبدأ يبني الأساس الي ينمو منه

هنا سأل نفسة وش أقدر أسوي ؟

سمع عن العقارات وقرر يدخل هذا المجال , هنا قابل مستشارة الأول والي غير حياته للأبد

يقول كنت في مكتبي في وفت متأخر من الليل فدخل علي وقال

أنت باقي هنا ؟

قلت نعم ..فرد علي وقال أنت فعلاً عندك أخلاقيات عمل رائعه

توماس قال ..أنت تقصدني ؟

قال إيوة أكلمك أنت رائع

قال مافيه أحد قد قالي هذا الشيئ والدي دائم يضغط علي وهذا شيئ خلاني أتطور وأصير أفضل بس ما أعطاني الثقة وما خلاني واثق من نفسي

قال له المستشار: يعني انت صنفت نفسك على إنك الغبي والفاشل واالنحيل هل مازلت تحس بنفس الشيئ ؟

قال توماس : مازلت أحس بنفس الشيئ وأصنف نفسي على هذا الأساس

قال له :بس أنت عمرك الحين ثلاثين !

قال وانا أعرف هذا الشيئ بس هذا الشعور أحس فيه من داخل أعماقي من لما كنت صغير وأحس فيه للآن

قال له: ولا يهمك رح نغير هذا الشيئ

فسأله قال له : من أكثر واحد تقتدي فيه وتتمنى تكون زيه؟

فرد توماس وقال 🙁 كلينت إستوود) من شخصياتي المفضلة فهو قوي ويعجبني ذا الشيئ

قال له المدرب : وش شعورك وأنت تقول هذا الشئ ؟

قال توماس ؟ شعور حلو

قال خلاص هذا المطلوب أبغاك تقول لنفسك من الآن و لألف مرة كل يوم وأكثر لو تبغى

أنا الوسيم القوي وأطرد كلمة فاشل من قاموسك

الي رح نسوية الآن اننا رح نبرمج دماغك فكلما جاتك فررصة قل لنفسك “أنا وسيم وقوي” ,” أنا وسيم وقوي “

لأن الكلمات الي تتبع كلمة أنا تتبعك أنت وتلتصق فيك ,أنت ماكنت تدري ولكن برمجتك كانت سيئة والحين رح نغير هذا الشيئ للأبد

يقول توماس أتذكر كنت أسوق راجع من الدوام ومرة متحمس لأني أقدر أغير برمجتي ,ما كنت أعرف هذا الشيئ ممكن توقعت لأني عالق في وضعي للأبد

فردت بصوت عالي بالسيارة “أنا وسيم وقوي”” أنا وسيم وقوي “أنا وسيم وقوي “

كنت أصحى الصباح وأرددها على نفسي مرات ومرات ومرات وأقولها قد ما أقدر

ثم بشكل عفوي وأنا بدورة المياة قلت لنفسي “أنا أفضل وكيل عقارات في منطقتي ,أنا أفضل وكيل عقارات في منطقتي “وقمت أردد هذي الجملة على نفسي كل يوم

تحولت من بيع عقار واحد في السنة لمئة عقار في كم سنة وبعدها أشتريت الشركة الي كنت أشتغل فيها

تحولت من ولد صغير مزارع ألى شخص مرتاح مالياً صرت واسع الحيلة وأقدر أسوي أشياء في حياتي ما تخيلت بأني ممكن أعملها

أعظم قوة في النفس البشرية هي طريقة وصف أنفسنا لأنفسنا

العالم صنفونا وإحنا تبنينا هذي التصنيفات وكإنها فعلاً حن فعلاً شخصياتنا فعلاً حدودنا

كل شيئ تقدر تغيرة ولكن إعرف أول من أنت وتذكر

“الكلمة الي تتبع أنا تتبعك “

وهذي النصيحة الي سمعها روبرت وغيرت كل حياته

الي تشوفه بنفسك هو الي رح تحصله