Rate this post

وش تسوي لما تحس بمشاعر “سيئة” أياً كانت.. صغيره او كبيره؟

الإنسان بطبيعته وفطرته يهرب من الألم سواءً ألم نفسي او جسدي.. ف يحاول ما يحس فيه ويهرب منه ويتجاهله بأي طريقة كانت… إما إنه ينام.. يهرب منها بأنه يغوص بالسوشال ميديا.. او يتابع افلام.. هو يسوي أي طريقة لحتى ينسئ ويشغل نفسه…

ولكن هذي المشاعر محتاجه نسمعها ونحس فيها… فإذا مريت بأي شعور ما ترتاح له… كل الي عليك تسويه

☘تروح لمكان لوحدك

☘ممكن تروح وتستلقي بسريرك وتحس بهذي المشاعر… حاول تسأل نفسك وين مكانها.. هل تحس فيها بصدرك.. برجلك.. ببطنك وين مصدر هذا الشعور بالضبط وكيف حدته.. حاول انك تلاحظ وتسأل نفسك عن تفاصيله قد ما تقدر

☘ بعدها حاور نفسك.. تذكرون بوست “الحكيم الداخلي”… نفس الشيء تسأل نفسك.. بس هو شخص أكثر حكمه ووعي وخبره منك فكأنه بروفيشنال… هو يسألك أسأله وأنت تجاوب عليها ممكن يكون الحوار بينك وبينه… هو يسألك ويقول وش مصدر هذا الإحساس الي تحس فيه برجلك؟ فأنت تجاوب وتقول اعتقد بأني حسيت بمشاعر ذنب لأني الخ وتكلم عن اللي ببالك… فيكون فيه حوار واعي وفيه حب بينك وبينه

☘ بعدها رح تخلي بالك من الإحساس الي تحسه بجسمه وتنتبه له.. رح تلاحظ انه خف.. اذا باقي ما خف كمل الحوار وعبر اكثر وإسمع له أكثر… فتكون واعي لهذا الإحساس وتوجه إنتباهك له.. رح تلاحظ انه بدأ يخف فإسمح له يتلاشى ويروح.. اذا كان بصدرك مع كل شهيق يدخل هواء مليان حب ووفره وخير ومع كل زفير تخيل المشاعر تطلع وتستبدلها كل مره تتنفس

مشاعر الألم حِسها هي تطلب إنتباهك.. حس فيها وخلها تروح…