قبل أقل من أربعة وعشرين ساعة سُجل رقم قياسي رح يبقى للعمرالعداء الكيني ” إليود كيبشوجي” كسر حاجز الساعتين لأول مرة بالتاريخ طول المارثون 42 كيلو وكسر حاجز الساعتين الي كل العدائين الي قبله قالو إم هذا الشيئ مستحيل يصير إليود معروف بجملة يقولها ويرددها وهي” I BELIEVE NO HUMAN IS LIMITED “
لاحدود للإنسان هو فعلاً آمن فيها وخلقها الإنسان المنطقي يتأقلم ويتكيف مع العالم وأفكار العالم وحقائق العالم وأراء العالم ولكن غير المنطقي هو الي يخلي العالم تتكيف معه ومع أفكاره
فكرة إستحالة الوصول لهذا الرقم جات من الرياضيين أنفسهم
العداء بول ريقا بعد ما حقق رقم قياسي عام 2003 يقول “أؤمن بأن الأرقام وضعت لتكسر وبإممكاننا أن نحقق أرقاماً أقل ولكن أن نصل لأقل من ساعتين يعد
رقماً مستحيلاً ولا يمكن تحقيقة “
في الحقيقة كانت الدقيقتين في الكيلو الواحد شيئ مستحيل يتحقق ولكن بعد ما تحقق هذا الرقم ألآن صار الالاف يحققونة
في هذا المراثون كل شيئ مدروس ..الجو ..المكان الي رح يصير فيه السباق ..الموية الي يشربها أثناء السباق وكميتها ..زملائة الي وفرو له الدعم والوتيرةالثابته ليوصل لهذا الرقم ..حتى السيارات الي كانت مزودة بليزر لتحدد بالضبط وين مفروض تكون خطواته
كل شيئ كل شئ يخص هذا السباق كان على أعلى مستوى ..الدقة والإحترافية تخلب الأنفاس
اليوم قدم لنا إليود حقبة جديدة وهي حقبة المراثون تحت الساعتينوبأن كل شيئ كل شيئ يمكن تحقيقة مهما كان المشككين بهذا الشيئ وبأنه صعب ومستحيل كثيير هذي النوعية من الأشخاص بعبقريتهم وبأدائهم وبقدرتهم على تحقيق المستحيل هم الأشخاص الي مفروض نركز عليهم ونقرأ لهم و نتابعهم ونصير زيهم
أترككم مع الفديو
الإنسان ماله حدود… يعني ممكن واحد يكسر رقم قياسي اليوم.. يجي واحد ثاني بكره ويتعداه، يتخطاه ويكسره وهكذا
فالإنسان محتاج يشوف ان هذا الحلم الي يطمح له “ممكن” سواءً في الرياضة او في الطب او في أي مجال ثاني
الإعتقاد عن إستحالة امر ما هو من أكبر العوائق امام قدرة الإنسان وإمكانياته الحقيقية بعد الله.. فحن اليوم أذكى،، أسرع،،أقوى أكثر من أي وقت مضى،، وحتى اثرى ،،
المليون في السابق كان الناس ينظرون له وكأنه رقم كبير رح يغني صاحبه للأبد،، فهو شيء نادر واللي يوصل له رح يطير فوق الريح… الآن المليون رقم عادي وأي شخص ممكن يوصل له
آخر دراسة تخص عالم المال في عام 2017 تقول ان فيه أكثر من 36 مليون شخص من أصحاب الملايين ونصفهم تقريباً من جيل الألفية… في إزدياد عن عام 2000 فقط لاحضوا عام ألفين ب 170٪
اما أصحاب المليارات فهم تقريباً 2100 شخص حول العالم
في هذا الزمن كل شيء ممكن،، وكل شيء تطور لينقل الإنسان نقلات كبيرة و جبارة للأمام
في نظري الشخصي وإذا رح يكون فيه عائق آخر أمام قدرة الإنسان.. رح يكون عدم التركيز.. فينقسم العالم إلى قسمين،، الأشخاص الي يصنعون التاريخ ،،، والأشخاص الي يتابعون الناس تعيش حياتها،، يستهلكون المعلومات.. الأخبار..الخ وعدد القسم الثاني يشكل الغالبية العظمى .
هذا تذكير لنا بأنه لنكون منهم لازم نبتعد كل البعد عن الأعمال السطحية.. ونكون ماستر بقدرتنا ع التركيز… لما نملك هذا الشيء كل الأبواب رح تفتح لنا.. .
