3 (60%) 2 votes

الناس يتحدثون مراراً وتكراراً عن رغبتهم بتغيير العالم ،او بجعله مكان أفضل،
ولكن غفلوا عن أهم نقطه وهي أن العالم لا يحتاج بأن يكون أفضل ولا يحتاج بأن يتغير ايضاً،
فالعالم جميل ومثالي تماماً كما هو
فا البشر يحاولون بأن يغيروا العالم منذو الاّف السنين لكنه بقي كما هو
بتوازن مثالي بين المتعه والالم -النور والظلام -الجيد وغير الجيد
فتجدهم يحاولون ان يصنعوا يوتيوبيا ،،،،عالم مثالي
ولكن إن أصبح العالم يوتيوبيا فلن تجد هناك فرصه للنمو والتطور
لن يعطيك الفرصه بأن تفرق بين ما تريده وتعتقد انه جيد وبين ما لا تريده وتعتقد بأنه غير جيد
لن تستطيع ان تمرن حريتك وجمال عقلك وروحك لتكتشف ذلك بنفسك ،
الحياه كالمدرسه التي نتعلم منها كيف نرفع وعينا
الغرض من هذا الكون ليس بأن نعيش سعداء للاّبد او بسلام للأبد ولكن
بأن نعيش سعداء وبسلام للأبد ما أن نتخذ القرارات الصحيحه ونتعلم الدروس الصحيحه ،
كما أن الأمور السيئه التي حصلت لك بالماضي ما هي إلا إنعكاس لذبذباتك في ذلك الوقت
حصلت لك الظروف السيئه حتى تتعلم وتجذب ظروف أفضل وأحسن منها ،
كل شي حدث هنا ينتمي إلا هنا
كل شي حدث من المفترض به ان يحدث
في نفس الوقت ونفس المكان بالتحديد
ليس هناك ظلم في هذا الكون
الاشياء التي تحدث من المفترض بها أن تحدث
هذا كلام خطير ان تقوله ولكني اقف مع كلامي
ليس من المفترض بالعالم ان يتغير
ولكن
تستطيع أنت ان تتغير
انت تستطيع أن ترفع وعيك لتجذب ماهو أفضل لك
مثال لثلاثة أشخاص زاروا نفس المدينه وكان لكل واحد منهم رأيه الخاص بها
واحد لم تعجبه تماماً ،واخر لم يعجبه طقسها وألاخير أعجب بلطافه وحفاوة شعبها
هؤلاء الثلاثه إستعرضوا العالم والحياه من 3مراحل طاقيه مختلفه
وهكذا نعلم بأن العالم لا يحتاج لأن يتغير بل أنت
انه من أنت وماهي الذبذبات اللي تطلقها بالكون

هل تتوقع بأن الأخبار تعكس ما يحصل في هذا العالم؟

  • فكثير من الأشخاص يسألني كيف تعلم مايحدث ويحصل بالعالم إن كنت لا تتابع الأخبار ؟

  • فأقول الله وحده يعلم ما يحصل حقاً بالعالم ولكن مااستطيع ان اقوله هو

  • أن هذه الأخبار لا تحصل لي والحقيقه العجيبه هي ،،،،،، أن الكوارث دائماً تحصل في مكان اّخر وانا أعتقد بأنها ليست صدفه

  • فحياتي خاليه من التوتر ،الغضب ،الخوف،العار،الذنب كل هذه المشاعر السلبيه التي تجذب كا المغناطيس أحداث تمثلها

  • وانا لا الوم الضحايا عما يحدث لهم ولكن أغلب هؤلاء الضحايا غير واعيين بما يطلقونه من ذبذبات ولكن أقول بأنها ليست صدفه لا يوجد صدف في هذه الحياه

  • أنا اعلم بأنه من القساوه أن تقول انه ليس هناك ظلم بالعالم ولكن اقوله لأحمل الناس على أخذ وتحمل مسؤولية من الداخل عند محاولتك لتغيير العالم  تحاول أن تصلح شي منكسر ،،،

  • فكأنك تحاول مقاومته

  • ففي السياسه مثلا

  • تتمحور فكرتها على أن تحاول أن تعمل شي بالعالم الخارجي وهذا الشي سيصلح حياة جميع الناس وهذا بالضبط ماكان الناس يحاولونه منذو الاف السنين

  • وهل نجح لا

  • هل سينجح بعد 300سنه لا

  • فمهما حصل من افكار سياسيه جديده ،إنتخابات جديده ،قاده جدد،حركات سياسيه جديده لن يصلحه شيء منها

  • أنا لا اقول بأن العالم لن يصبح أفضل ولا يمكن بأن يصبح أفضل لأنه أفضل بكثير بالفعل

  • مراحل الطاقه في الكون تترتفع والذبذبات ترتفع وهذا يتماشى مع إنخفاض نسبة  الوفيات والامراض وإرتفاع نسبة التعليم والغنى ولكن ليس بسبب الأعمال الخارجيه

  • ولكن لأن وعي الإنسان يصبح اعلى وأعلى ولأنهم يعلمون انهم يجب أن يكونوا التغيير الذي يريدون بأن يروه بالعالم

  • كلما فهم الناس ذلك زاد تنوير العالم لذلك ركز على الصفات التي تتمنى ان تكونها وليس على الاشياء التي ترغب بالحصول عليها صفات معينه تريد ان تكونها ،،،،،إن ركزت عليها ،،،،،ستجذبها لحياتك المرح ،،،،السلام ،،،،المتعه

بالنهايه

انت تصبح ما تركز عليه وتقدره وتحترمه وتعطيه قيمه إذا ركزت على الزلازل ،الحروب ،الفياضانات،ذلك بسبب أنك ت والا ماكنت تنظر اليه طول الوقت وكنتيجه لتقديرك وإعطائك لأهميه وإنتباه له ستقوم بتجربته في حياتك ذلك الشي الذي إخترت ان تعطيه إنتباهك وإهتمامك تحمل مسؤوليته لذلك عندما أقول ليس هناك ظلم بالعالم الكثيرون يغضبون،ويحتجون لذلك لكن كيف سيكون ذلك مختلفاً

ان عشت في عالم صديق ومحب ،،عالم خلق بحب وسلانم الطريقه الوحيد بأن مايكون مااقوله غير صحيح عندما يكون العالم مخلوق بنيه شريره غير سالمه فإن أمنت بذلك توقع ماذا سيحصل لا تتوقع من العالم ان يعطيك شي اعطي نفسك ماترغبه وتريده لنفسك اذا كنت ترغب بالقبول في مجتمعك ومن حولك اعطه لنفسك إذا كنت ترغب بالشعور بالوفره قدم هذا الشعور لنفسك بإستخدام مخيلتك وعند إعطاءك لنفسك ،،،،،،شاركه مع العالم