البدايه

قصة نجاح الفنان الملهم عبدالله عواد

By أغسطس 6, 2017 No Comments
5 (100%) 1 vote

نحكي اليوم قصة الملهم عبدالله العواد وهو يستاهل لقب ملهم ويستحقه بجداره

تبدا قصه عبدالله لما كان طفل عمره خمس سنوات طفل طبيعي جدا

فتصير له حادثه تغير حياته كليا ،

دائما نشوف بالتلفزيون ونسمع لما يقولون لا تلعب بالكبريت رح يحترق البيت وهذي القصص اللي نسمعها ونحسها نوعا ما مبالغه ،

ولكن هذا اللي صار بالظبط لعبدالله واخوه ،،

لعبوا بالكبريت وولعت الغرفه فيهم ،
اسرع والده بهم للمستشفى ليقر الدكتور وفاتهم

فدعا والد عبدالله ربي  وقال لو يبقيلي ربي واحد منهم وسبحان الله بقدرة قادر بدا يكح ويتنفس والحمدلله ربي عطاه عمر جديد .

كانت حياته بعد الحادث مختلفه وصعبه جدا وعاش اصعب الضروف بدايتها من الاخطاء الطبيه من المبتدئيين وعديمي الخبره إلى تعامل المجتمع معه ،،

بعد محاولات حثيثه سافر والده الى بريطانيا للعلاجه .
هناك التقى بممرضه عوضته ولو شوي عن حنان الأم ..كانت حنونه معه ماينام إلا وتحكيله قصه وتجيب له حليب وبسكويت ،كانت تطلعه بالويكند تمشيه وتوديه مطاعم ،،يعني تخيلوا انها تقضي وقت اجازتها مع مريضها ،،
تعلق فيها عبدالله لين جاء اليوم اللي ابتعدت فيه .
كان يوم صعب كثير عليه بكا وبكا ،،كانت هذه الانسانه مسلمه بلا إسلام وجزاها الله عنه خير الجزاء .

رجع عبدالله للسعوديه والتقى بالمجتمع القاسي المتخلف  اللي مايرحم ورغم ذلك كان طالب ذكي جدا وفنان مميز .
تخرج وبدا يبحث عن وظيفه وعلاج له ،

كان يوقف عند ابواب القصور لساعات طويله بدون فايده تذكر ،،عانى من الرفض كثير ولان المسؤولين يشوفون الحالات الصعبه كل يوم كان تعاملهم بارد بدون اي احساس صار عندهم تبلد .
ماترك باب عبدالله الا وطرقه ولكن مامن اجابه ولكن وإن اغلقوا العباد ابوابهم رب العباد ماينغلق بابه

خلال هذي الفتره ابتدا عنده تعب مفاجئ وصار يطيح عند اهله ومايشوف نفسه الا بالمستشفى
كانت ضربات القلب سريعه بشكل ادهشت كل دكتور ..
وكان وهو تعبان يقول حسبي الله ونعم الوكيل ،طبعا الدكتور يقول له انت قلت كذا وهو اصلا ماحس انه قاله ،،
من تحليلي انه الامور اللي تعرض لها اثرت على نفسيته وهذا الشي ظهر عليه كهذا المرض ،ممكن كتمانه لضيقته وحزنه ايضا له دور

فيه اصرار وعزم لدرجة انه يجيه التعب ويرفض مساعدة اي شخص له من ضمنهم والدته ويجلس يحبي لين يوصل لمغسله تبعد عنه كم خطوه عشان يوضي كان  ياخذ فيها تقريبا نص ساعه

والحمدلله ربي شافاه بعد فتره
من قصته اللي قريتها انه خطب يمكن اكثر من 60مره متخيلين كميه الاصرار اللي فيه ماقال من اللي رح بتوافق علي  ،بجلس وحيد احسن لي ،الخ الخ من الكلام اللي يهدم ولا يبني ،
الحمدلله تزوج وعنده اطفال وتابع فنه وتوظف ايضا بمساعدة إمراه لها الفضل بعد الله .

انك تتخيل بس للحضات انك تعيش بمكانه وتقابل الناس وتعاني من رفضهم ومجرد نضراتهم تكسر القلب ولكن
انا اقول ان هذا الرجل حقا  لديه قلب اسد
شكرا لله لانه ابقاك حيا”

شكرا لوجودك معنا ،شكرا لانك لم تدع الاشخاص ذوي الانفس المشوهه ان تمنعك او تحدك

شكرا لك لانك امتلكت  وجهك بكل مافيه ،لانك تقبلت اختلافك فكم ستكون الحياه ممله وباهته بوجوه متطابقه ،

شكرا لك لانك الهمتنا وستلهم الكثير والكثير فرحلتك مازالت في بدايتها
قصتك يجب ان تصل لكل شخص
القصه الكامله بحسابه لن اضمن لكم عدم البكا فقصته تمثل النجاح الحقيقي
اتمنى ان نراه قريبا ك متحدثا”في تديكس tedx